GETTING MY المرأة في عمر الثلاثين TO WORK

Getting My المرأة في عمر الثلاثين To Work

Getting My المرأة في عمر الثلاثين To Work

Blog Article



فكري في اللحظة الحالية، ولا تفكري في الماضي، أو المستقبل، لأنك لا تملكين إلا لحظتكِ الراهنة.

تمت الكتابة بواسطة: هديل طالب آخر تحديث: ٠٩:٢١ ، ٦ مارس ٢٠١٩ ذات صلة المحافظة على البشرة في سن الثلاثين

وأن علينا أن نلقي نظرةً على الكون الواسع كلّما انتابنا القلق وسيطرت علينا مخاوفنا.

لا تخافي من التغيير، ولا تؤجليه، فلا يوجد ما يبرر الخوف، وحين تكبرين ستندمين على الأشياء التي تمنيتِ فعلها ولم تفعليها.

هي شخص راشد في نظر نفسها وفي نظر المجتمع، ويمكنها أن تكون مسؤولة عن نفسها وعن الآخرين.

فن جميل تطلق النسخة الثانية من ليالي رمضان في جدة بأنشطة ثقافية وفنية

لا زال وجهي يصوّرني للناس كفتاةٍ عشرينية طائشة، حتى النظارة الطبية التي عُدتُ لارتدائها لم تشفع لي ولَم تزدني وقارًا وعمرًا.

عدم الشعور بالأسى في حال عدم الزواج، فبوسع المرأة إن تكون قوية وتنغمس في هوايات جديدة، وتستغل الخبرة والحكمة للتعرّف على حيل الرجال وعدم الوقوع بها كما فتاة العشرين، وكذلك اختيار شريك الحياة بمنطقية بعيداً عن الأحلام الخيالية.

عرفتُ أيضًا أن العلاقات أهم المهم، ليس فقط العلاقات العاطفية، بل الصداقات أيضًا، قبل بداية عامي الثلاثين، اضطررتُ ربما للمرة الثالثة، للانتقال بحياتي من مُحيطٍ إلى محيط، تاركةً ورائي ذكرياتٍ وعلاقاتٍ بُنيَت بكثيرٍ من الحب وكثير من الطاقة. كل علاقةٍ يمكن تشبيهها بالصندوق، كل طرفٍ يضعُ في الصندوق شيئًا، حُبًّا، اهتمامًا، رحمة وهدية، كلاهما يمكنه أن يفتح الصندوق في أي وقتٍ للاستزادة منه، فتجدُ ونسًا حين تكون وحيدًا، وتجدُ أمانًا حين تكون خائفًا وتجد هديةً حين يأتي عيدُك، إن استمررت في العطاء فقط دون أخذ، فستشعر بأنّك مُستغَل وستزهد في العلاقة، وإن أخذت فقط دون عطاء سيزهدُ فيكَ الطرف الآخر.

مع الراحة وما يضايقها من كافة النواحي سواء في الهوايات أو الملابس أو المعتقدات أو الأفكار أو المهنة أو اختيار صفات شريك حياتها.

لكنّي اليوم وأنا أخطو خطواتي الأولى نحو الثلاثينيات، أقول إنّ الحياة ذاتها إنجازٌ من نوعٍ ما، ربّما آن الأوانُ أن أوقِن أن كل اختيارٍ صحيح اخترتهُ هذا العام هو إنجاز، وَكُل اختيارٍ خاطئ وقعت فيه هو درسٌ يقودُ إلى إنجازٍ في يومٍ آخر.

في بداية الثلاثينيات تكون الأمور جيدة لحدٍّ ما، ولن تلحظ المرأة أي تغيير في الدورة الشهرية، إلا إن كانت تعاني من مشكلات هرمونية مثل تكيس المبايض، وعمومًا تسمى أواخر الثلاثينيات مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، والتي تضم مجموعة من العلامات أو الإشارات المزعجة التي تدل على قرب انقطاع الدورة نهائيًّا، فتلاحظ المرأة مثلًا تغيرًا في مواعيد الدورة واضطرابًا الإمارات في الغزارة والمدة، كما قد تعاني من تقلب المزاج المرتبط باضطراب الهرمونات الحاصل في جسمها، وكذلك الهبّات الساخنة، وتقلب الرغبة الجنسية صعودًا وهبوطًا، وجفاف المهبل، وعادة تكون هذه المرحلة في نهاية الثلاثينيات والبداية الأربعينات[٦].

المرأة بطبيعتها كائن ذكي جداً، ويزداد ذكاءها عندما تصل إلى هذا العمر وهو الثلاثين، حيث تصبح المرأة أكثر فهماً للأمور التي تدور حولها، وتستطيع أن تدرك أهمية شريك الحياة وتكون يحرص على التشبث به، ويكون أكثر تفهماً لمتطلباته العاطفية والجنسية من أي مرحلة عمرية أخرى.

مع تقدمك في العمر يبدأ التمثيل الغذائي بالتباطؤ، مما يعني أنّ جسمكِ لا يحتاج إلى الكثير من الطاقة كالسابق، وبالتزامن مع انخفاض الإمارات كتلة العضلات يزداد الوزن، ويمكن للحمل وسن اليأس لدى النساء إبطاء الأيض بنسبة كبيرة مما يزيد من احتمالية اكتساب الوزن الزائد[٤].

لذا فإنّ علينا أن نُلزِم أفعالنا بهذا الحُب، أن نعفو متى استطعنا، أن نهتم ونستمع ونحنو في كُل وقت، أن نضع الحُب كمكوّن أساسي في كُل تصرّفاتنا تجاه أحبّتنا، حتى في الخلافات، وأن نذكّرهم به ونذكّرُ أنفسنا أيضًا كلما نسينا.

Report this page